يتزايد الاهتمام بالأرواح والأشباح في الغرب يوماً بعد يوم وتنتشر الجمعيات الروحية ويتم إجراء مقابلات صحفية مع وسطاء روحيين، وذلك مثل المقابلة التي أجرتها جريدة "الديلي إكسبريس" البريطانية مع أحد الوسطاء الروحيين واسمه "دريك أوكورا" وهو أحد المتخصصين البريطانيين في إستحضار الأرواح، وهو يتصل بالأرواح -حسب أقواله- بطريقة غير تقليدية فهو لا يستخدم البلورات السحرية أو السلال أو الحبال فهو يؤمن بأن الأشباح موجودة حولنا، ولكننا لم نهيئ أنفسنا لمخاطبتها والاتصال بها، فكل واحد يستطيع أن يتصل بها عن طريق القيام ببعض التمارين البسيطة التي تفتح الجزء المغلق في الجسد البشري وتجعله قادرا على رؤية ومخاطبة هذه الأشباح.
ويذكر "دريك" في كتابه "اصطياد الأشباح" أن الاشباح موجودة عند كل إنسان له خبرة في الحياة وهو يضرب مثالا بأن الإنسان قد يفكر في شخص لم يره منذ فترة طويلة ثم يرن التليفون ليجد أن المتحدث هو نفس الشخص الذي كان يفكر فيه، كما أن هناك أناسا يشمون روائح العطور أو التبغ الخاص بآبائهم بعد فترة طويلة من وفاتهم. وهو يؤكد أن تلك الأرواح تحاول دائما الوصول إلينا وهي ليست مخيفة، بل تتميز بالهدوء والرغبة في إقامة علاقات حميمة مع البشر !
وعن الطريقة التي يتبعها للاتصال بالأرواح فهو يلجأ للتأمل فيجلس وحيدا أمام المرآة صامتا ويبدأ في التساؤل بينه وبين نفسه عن وجود أرواح في المكان فإذا كانت هناك أرواح سيتغير الشكل الذي يظهر في المرآة.. وهو يقول إن تلك هي وسيلة الأرواح للتعريف بأنها موجودة.
وهو يصف الأشباح فيقول: " للأشباح نفس الشكل التي كانوا عليها عندما كانوا أحياء، ولكنهم فقط تركوا أجسادهم المادية ولكنك لو كنت في حياتك ضاراً ستبقى أيضاً شبحاً ضاراً. وبالطبع الكثير منا لا يتصور أنه يتحدث مع شبح، ولكن البعض الآخر يهوى تلك المغامرات ويرحب بزيارة منزل مهجور ليرى ساكنيه من الأشباح " .
ويقدم "أكورا" بعض النصائح إلي أولئك الذين يصحبون أصدقاءهم لزيارة أحد المنازل المسكونة فلكي يتأكدوا من وجود الشبح الذي يسكن المنزل يقترح حمل بعض الأشياء لتكون هدفاً للأرواح، مثل صليب من المعدن يوضع على قطعة قماش أبيض أو ورقة بيضاء. وينبغي أيضا حمل كيس من الدقيق ينثر على الأرض لاكتشاف أية آثار وكذلك ميزان لقياس أي تغيير في درجة الحرارة. كما أنه يوصي بحمل كاميرا لالتقاط أية إشارة لحضور الروح.
ويذكر "دريك" في كتابه "اصطياد الأشباح" أن الاشباح موجودة عند كل إنسان له خبرة في الحياة وهو يضرب مثالا بأن الإنسان قد يفكر في شخص لم يره منذ فترة طويلة ثم يرن التليفون ليجد أن المتحدث هو نفس الشخص الذي كان يفكر فيه، كما أن هناك أناسا يشمون روائح العطور أو التبغ الخاص بآبائهم بعد فترة طويلة من وفاتهم. وهو يؤكد أن تلك الأرواح تحاول دائما الوصول إلينا وهي ليست مخيفة، بل تتميز بالهدوء والرغبة في إقامة علاقات حميمة مع البشر !
وعن الطريقة التي يتبعها للاتصال بالأرواح فهو يلجأ للتأمل فيجلس وحيدا أمام المرآة صامتا ويبدأ في التساؤل بينه وبين نفسه عن وجود أرواح في المكان فإذا كانت هناك أرواح سيتغير الشكل الذي يظهر في المرآة.. وهو يقول إن تلك هي وسيلة الأرواح للتعريف بأنها موجودة.
وهو يصف الأشباح فيقول: " للأشباح نفس الشكل التي كانوا عليها عندما كانوا أحياء، ولكنهم فقط تركوا أجسادهم المادية ولكنك لو كنت في حياتك ضاراً ستبقى أيضاً شبحاً ضاراً. وبالطبع الكثير منا لا يتصور أنه يتحدث مع شبح، ولكن البعض الآخر يهوى تلك المغامرات ويرحب بزيارة منزل مهجور ليرى ساكنيه من الأشباح " .
ويقدم "أكورا" بعض النصائح إلي أولئك الذين يصحبون أصدقاءهم لزيارة أحد المنازل المسكونة فلكي يتأكدوا من وجود الشبح الذي يسكن المنزل يقترح حمل بعض الأشياء لتكون هدفاً للأرواح، مثل صليب من المعدن يوضع على قطعة قماش أبيض أو ورقة بيضاء. وينبغي أيضا حمل كيس من الدقيق ينثر على الأرض لاكتشاف أية آثار وكذلك ميزان لقياس أي تغيير في درجة الحرارة. كما أنه يوصي بحمل كاميرا لالتقاط أية إشارة لحضور الروح.
البحث عن دليل مادي
رغم انتشار الكلام عن الأرواح وتحضيرها وإمكانية استحضار أرواح الموتى والتحدث معها والتعرف على عالمها الغامض، إلا أنه لم يتمكن أي أحد حتى الآن من إثبات صحة أي اتصال بالأرواح أو إمكانية رؤية الإنسان لشبح حقيقي والتحدث معه بأية لغة وأية وسيلة ومن باب العلم أعلنت مجلة "ساينتفيك أميريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية ولكن لم يحدث أن فاز أحد بالجائزة لحد الآن.
ماذا يقول علم النفس
فسر بعض علماء النفس هذه الظاهرة بأن العقل الباطن هو الذي ينسج الشخصية ويجعلها تتكلم أو تكتب أو غير ذلك من أفعال، وهم يبرهنون على ذلك بأن إحدى الطرق الخاصة بتحضير الأرواح تنص على إحضار ورقة وقلم "ويستحسن الرصاص" ويتم رسم بعض الخطوط بدون رفع القلم، وبعد ذلك يتم إرخاء اليد فإذا كتبت اسم الشخص بطريقة ملتصقة فإن ذلك يعني أن الروح التي يتم تحضيرها قد تحكمت في يد الوسيط، وقد فسر العلماء ذلك بأن اليد معتادة على كتابة الاسم ألوف المرات وأن العقل الباطن قام بعملية Flash Back فجعلها تكتب الاسم وعند سؤال الروح أي سؤال فإن العقل الباطن أيضا هو الذي بجعل الشخص يتخيل الإجابة.. هذا بالطبع بفرض أنه ليس هناك حركات نصب أو شخص يتحدث من وراء باب مغلق أو ستارة مسدلة خاصة مع وجود الإيحاءات المختلفة من إضاءة خافتة ونقل الأجسام وتحريكها بتتابع معين للإيحاء بوجود اتصال بالأرواح!
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .