
علم النفس الحديث لا يعترف بوجود تأثيرات من عوالم أخرى كالجن أو الشياطين وبالتالي ما يسمى التلبس أو المس الشياطني ليس إلا مجرد حالات هلوسة أو انفصام في الشخصية حيث الماضي الشخصي للانسان والثقافة بما فيها الدين تلعب دوراً أساسياً في التأثير على ما يريد عقله أن يفسره سواء بما يراه من صور ذهنية قد تكون مخيفة أو أصوات تأمره بالرذيلة أو التمرد على القيم الأخلاقية، ويكون العلاج عبر الخضوع لجلسات الكهرباء الدماغية و تناول بعض العقاقير المهدئة والجلسات النفسية.
الأديان السماوية بما فيها الإسلام أقرت بتأثير الشياطين على البشر في حالات معينة ويعتبر التلبس أقوى تلك الحالات ويندر حدوثه حيث تعتبر مجرد حالات هلوسة أو انفصام شخصية أو صرع لدى النفسانيين، وللتلبس الشيطاني علامات عديدة تلاحظ على الضحية وهي:
- الانعزال عن المجتمع وحب الجلوس وحيداً في أوقات متأخرة من الليل وفي أماكن مثل المرحاض أو الحمام.
- تدنيس المقدسات أو شتم رموز الدين أو تمزيق الكتب المقدسة.
- جمود في حدقة العين.
- عصبية لا مبرر لها.
- الاحساس بثقل على الصدر.
- الاتيان بفعل شائن كالتبول والتعري أو حتى الاستمناء أمام الناس.
- التحدث فجأة بلغات أخرى لم يكن يعلمها أو بصوت لا يعود لها كأن تتحدث المرأة بصوت رجل أو العكس.
- في حالات نادرة جداً قد يرتفع جسد المتلبس فوق سريره أو قد تتحرك أشياء حوله بدون سبب ظاهر.
- كوابيس مخيفة متكررة ترى فيها الضحية أشكال مخيفة كالثعابين والكلاب أو أشكال غير بشرية مخيفة وقد يراها في وقت اليقظة.
- كوابيس تحرش جنسي متكررة تشعر بها الضحية بالخوف والقرف.
يتم علاج حالات المس أو التلبس من خلال الرقية الشرعية أو بالقرآن الكريم أو الصلوات وقد ترجع أسباب التلبس إلى:
- فعل سحر لتسليط الشياطين على الضحية انتقاماً أو حقداً.
- عشق الجن للضحية سواء أمان رجلاً أو امرأة.
- ضعف الإيمان أو القيم الروحية لدى الضحية حيث يسهل قيادتها والتفرد بها والسيطرة على عقلها من قبل الشياطين.
إقرأ أيضاً ...
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .