وقف خبراء الشرطة حائرين أمام قضية اختفاء سيارة كلاسيكية تخص رجلاً من ولاية كنساس الأمريكية أبلغهم أن سيارته سرقها رجال من كوكب آخر. فقد كان عامل البناء رون غروماند (34 عاماً) في طريق عودته إلى منزله بعد أن قضى ليلة الجمعة بأحد الأندية الليلية عندما لاحظ وجود أنوار مقبلة عليه من قبل السماء. وبعد ثلاث ساعات من ذلك، كان غروماند يقف على جانب الطريق 27 الذي يبعد بضعة أميال من منزله في مدينة تريبيون بولاية كنساس وهو لا يتذكر ما الذي اتى به الى هنا ولا اين ذهبت سيارته!. وقد جابت الشرطة المنطقة شبراً شبراً دون أن تعثر على أي أثر للسيارة الفورد موستانغ موديل 1969. يقول غروماند «قد يسهل على البعض أن يقول عني أنني سهرت حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة، وإني قد أسرفت في تناول المسكرات التي ذهبت بعقلي. ولكن هذا الكلام يجانب الحقيقة. فقد كنت في كامل قوتي العقلية وأنا أقود سيارتي في تلك الناحية من مدينة سيركوس طوال نصف ساعة.
«كنت أشعر في ذلك الوقت بأنني مرتبك تماماً لا أدري ما أفعل. ولكن بعد عودتي للبيت ومراجعتي الطبيب أصبت باكتئاب حقيقي».
وبعد إجراء الفحص الطبي على غروماند، اتضح أن غروماند لم يتناول أي نوع من المخدرات، كما أثبتت الفحوص على عقله أنه ليس ثمة أي شيء غير طبيعي.
غير أن الأطباء في المستشفى المحلي اكتشفوا وجود أثر جرح مثلث الشكل أسفل عنقه، وتمكنوا من إزالة جهاز معدني غريب الشكل من تلك المنطقة. يقول غروماند وهو يتذكر «اقترح عليّ أحدهم مراجعة اختصاصي تنويم مغناطيسي لمساعدتي على تذكر ماحدث لي تلك الليلة. أشعر كأنهم صنعوا بي شيئاً يمنعني من تذكر ماحدث، وأشعر كأن ذهني لم يعد يعمل كما كان عهدي به. وهذا الجزء هو أكثر مايروعني في الحادثة». وبعد عدة جلسات تنويم مغناطيسي تمكن غروماند من تذكر كل شيء حدث له ليلة الجمعة 24 يونيو 2005.
فبعد أن رأى ثلاثة أجرام كروية سماوية متوهجة وذات لون برتقالي تتجه نحوه تلك الليلة، توقف محرك سيارته فجأة عن العمل، وغمر سيارته ضوء متألق قوي. ثم سمع غروماند همساً وصوت طنين داخل رأسه يطلب منه فتح الباب والخروج من السيارة. وفي الوقت الذي كان فيه غروماند يقف في حالة من الشلل الفكري والعضوي، رأى سيارته ترتفع ببطء وتدخل أحد تلك الأشكال الكروية.
ثم تلاشى الضوء واختفت الكرات الضوئية الثلاث من ناظريه تاركة إياه في حالة من الارتباك في تلك البقعة النائية وحيداً. ولم يكن غروماند هو الشخص الوحيد الشاهد على تلك الأحداث الغريبة التي وقعت له تلك الليلة، بل هناك ثلاثة شهود عيان من هوراس بولاية كنساس ومن تاونر بولاية كلورادو أبلغوا أنهم رأوا كرات برتقالية اللون تتحرك بطول الأفق الجنوبي ثم ترتفع إلى أعلى بسرعة غير طبيعية. يقول غروماند «لم أطالب بتعويض عما حدث لي لأنني لا أملك دليلاً عليه، وأنى لي أن أفعل دون إثبات؟».
ويضيف غروماند «لا أدري لماذا حدث لي هذا، كما يتعذر علي شرحه أكثر مما فعلت. وكل ما أرجوه أن تعود لي سيارتي فقط!».
وبعد إجراء الفحص الطبي على غروماند، اتضح أن غروماند لم يتناول أي نوع من المخدرات، كما أثبتت الفحوص على عقله أنه ليس ثمة أي شيء غير طبيعي.
غير أن الأطباء في المستشفى المحلي اكتشفوا وجود أثر جرح مثلث الشكل أسفل عنقه، وتمكنوا من إزالة جهاز معدني غريب الشكل من تلك المنطقة. يقول غروماند وهو يتذكر «اقترح عليّ أحدهم مراجعة اختصاصي تنويم مغناطيسي لمساعدتي على تذكر ماحدث لي تلك الليلة. أشعر كأنهم صنعوا بي شيئاً يمنعني من تذكر ماحدث، وأشعر كأن ذهني لم يعد يعمل كما كان عهدي به. وهذا الجزء هو أكثر مايروعني في الحادثة». وبعد عدة جلسات تنويم مغناطيسي تمكن غروماند من تذكر كل شيء حدث له ليلة الجمعة 24 يونيو 2005.
فبعد أن رأى ثلاثة أجرام كروية سماوية متوهجة وذات لون برتقالي تتجه نحوه تلك الليلة، توقف محرك سيارته فجأة عن العمل، وغمر سيارته ضوء متألق قوي. ثم سمع غروماند همساً وصوت طنين داخل رأسه يطلب منه فتح الباب والخروج من السيارة. وفي الوقت الذي كان فيه غروماند يقف في حالة من الشلل الفكري والعضوي، رأى سيارته ترتفع ببطء وتدخل أحد تلك الأشكال الكروية.
ثم تلاشى الضوء واختفت الكرات الضوئية الثلاث من ناظريه تاركة إياه في حالة من الارتباك في تلك البقعة النائية وحيداً. ولم يكن غروماند هو الشخص الوحيد الشاهد على تلك الأحداث الغريبة التي وقعت له تلك الليلة، بل هناك ثلاثة شهود عيان من هوراس بولاية كنساس ومن تاونر بولاية كلورادو أبلغوا أنهم رأوا كرات برتقالية اللون تتحرك بطول الأفق الجنوبي ثم ترتفع إلى أعلى بسرعة غير طبيعية. يقول غروماند «لم أطالب بتعويض عما حدث لي لأنني لا أملك دليلاً عليه، وأنى لي أن أفعل دون إثبات؟».
ويضيف غروماند «لا أدري لماذا حدث لي هذا، كما يتعذر علي شرحه أكثر مما فعلت. وكل ما أرجوه أن تعود لي سيارتي فقط!».
نقلاً عن: جريدة الرياض
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .