
داخل المركبة:
يصف أنطونيو تلك المخلوقات بكثير من التفاصيل : "كانوا يلبسون ملابس ضيقة مصنوعة من مادة رمادية ناعمة وسميكة تغطي أجسادهم بالكامل حتى الرقبة كرجال الإطفاء ويلبسون خوذة مصنوعة من مادة رمادية وتخفي الخوذة كامل الوجه عدا العينين المحميتين بعدستين دائريتين ، كانت عيونهم تحدق بي من تحت العدسات وكانت تبدو فاتحة اللون أو زرقاء بالنسبة لي ، خوذهم كانت كبيرة بمرتين بالنسبة لجسدهم وكأن لهم رؤوس كبيرة أو شيء ما متضخم ومخفي فوق روؤسهم ، ومن وسط رؤوسهم تتدلى ثلاثة أنابيب معدنية وفضية اللون ( لا يمكنني التحقق بدقة من أنها مصنوعة فعلاً من مادة معدنية أو مطاطية) كان ضيقة أكثر من خرطوم المياه الاعتيادي في الحدائق وممتدة من المنتصف إلى الجوانب الأخرى من رؤسهم ومحنية خلف ظهورهم ومغروسة في ملابسهم. لكن لم ألاحظ أي صندوق مخبأ في ملابسهم. كانت أياديهم مغطاة بقفازات لها خمسة أصابع سميكة و لكن على الرغم من سماكة القفازات إلا أن هذا لم لم يمنعهم من أن يمسكوني بإحكام شديد أو حتى لاحقاً من سحب عينة من دمي بواسطة خراطيم مطاطية ممسكين بها. الشكل الخارجي لملابسهم يوحي أنها ملابس نظامية لأفراد طاقم المركبة وكان هناك شعار أحمر اللون بحجم شريحة الاناناس على صدورهم وكان يشع في بعض الأحيان ليس من تلقاء نفسه وانما كانعكاس من ضوء آخر وهو يشبه الاضواء الخلفية للسيارات عندما يلقى عليها ضوء من سيارة واقفة خلفها. لا وجود لأزرار أو جيوب في ملابسهم ، ولكن يوجد حزام بدون قفل حول خصرهم. كان البنطال شديد الالتصاق بهم وكأنه جزء من المخلوق والأحذية كانت أسمك من أحذيتنا بحوالي 5 إلى 10 سم ، كانت أطوالهم حوالي 1.64متر بما فيها الأحذية والخوذ ، كان أحدهم يمسك بي ولم يصل رأسه لذقني ولكن كنت أظن أنني ان تعاركت مع أحدهم سأكون على نفس مستوى القوة معه."
فيما كان أنط
ونيو يقاوم المخلوقات الممسكة به بإحكام نزل درج معدني ياتجاههم ليجد أنطونيو نفس في غرفة صغيرة مربعة الشكل خالية من المفروشات أو اضاءتها لا تختلف عن اضاءة غرفة عادية في وضح النهار، حيث كانت أضواء مربعة الشكل مغروسة في جدران الغرفة المعدنية، يقول أنطونيو : " فجأة انفتح شيء من الجدار وتم اقتيادي إلى غرفة أخرى تحتوي على طاولة شكلها غريب ومستندة على رجل واحدة وحولها مجموعة من الكراسي بدون مسند وأيضا برجل واحدة كالتي تشاهد عادة في الملاهي الليلية، كانت كلها مصنوعة من معدن أبيض وقابلة للدوران. وضعوني في هذا المكان وكانوا يتواصلون فيما بينهم بأصوات غريبة تخرج منهم ولم تكن على الإطلاق تشبه لغة البشر ولا أعتقد أن بامكاننا تقليد تلك الأصوات ، كلما تذكرت تلك الأصوات أشعر بالقشعريرة لحد الآن ، كانت بعض مفردات تلك اللغة تبدو قصيرة وأخرى طويلة وأخرى معقدة لدرجة أنك تسمع عدة أصوات في نفس اللحظة في بعض الأحيان ، كانت تشبه همهمة الحيوانات" ،
وبفضول بدأت تلك المخلوقات بنزع ملابس أنطونيو بالرغم من مقاومته المستمرة ، يقول أنطونيو : " لم يكن يفهموني ولكن توقفوا لحظة وحدقوا بي وكأنهم يحاولون القول بأنهم لطفاء معي ولن يؤذوني، وبالرغم من تثبيتهم لي إلا أنهم لم يحاولوا استخدام العنف معي لاخضاعي أو تمزيق ثيابي باستثناء قميصي" ، بعد تعرية جسد أنطونيو بالكامل وضعت المخلوقات سائل لزج وعديم الرائحة على أنحاء جسمه ثم نقلوه إلى غرفة أخرى مع كتابات مرمزة باللون الأحمر على الباب غير معروفة ، انضم اثنان من المخلوقات حوله وكانوا يحملون مجسات استخدموها لسحب دم من ذقنه ، بقيت بعض آثار الجرح لاحظها الأطباء في المستشفى فيما بعد. حيث لم تكن مؤلمة ولكن مزعجة بشكل خفيف بالنسبة لأنطونيو .
فيما كان أنط

وبفضول بدأت تلك المخلوقات بنزع ملابس أنطونيو بالرغم من مقاومته المستمرة ، يقول أنطونيو : " لم يكن يفهموني ولكن توقفوا لحظة وحدقوا بي وكأنهم يحاولون القول بأنهم لطفاء معي ولن يؤذوني، وبالرغم من تثبيتهم لي إلا أنهم لم يحاولوا استخدام العنف معي لاخضاعي أو تمزيق ثيابي باستثناء قميصي" ، بعد تعرية جسد أنطونيو بالكامل وضعت المخلوقات سائل لزج وعديم الرائحة على أنحاء جسمه ثم نقلوه إلى غرفة أخرى مع كتابات مرمزة باللون الأحمر على الباب غير معروفة ، انضم اثنان من المخلوقات حوله وكانوا يحملون مجسات استخدموها لسحب دم من ذقنه ، بقيت بعض آثار الجرح لاحظها الأطباء في المستشفى فيما بعد. حيث لم تكن مؤلمة ولكن مزعجة بشكل خفيف بالنسبة لأنطونيو .
خلوة جنسية :
يشرح أنطونيو أنه بقي حوالي ساعة وحيداً بعدها وكان مرتاحاً على سرير رمادي اللون واسع ومطاطي وكنبة في وسط الغرفة ، ومن فتحات في جدران الغرفة انطلقت نفثات من دخان رمادي تلاشت بسرعة في البداية شعر أنطونيو بالغثيان أو الإختناق ورمى بنفسه في أحد أركان الغرفة وتقيأ بعدها شعر بتحسن في تنفسه بعدها بلحظات انفتح الباب وظهرت أمرأة عارية ! ، يحلل أنطونيو ما حدث بأن السائل التي تم دهن جسمه ربما استخدم لقتل للجراثيم والدخان كان مادة كيماوية تم رشها لمساعدة المخلوق (المرأة) بالتنفس دون وجود الخوذة فيما كان باقي أفراد الطاقم كانوا يلبسون الخوذة.
يكمل أنطونيو : "مشت ببطئ ولم تكن على عجل ربما كانت مستغربة من الدهشة البادية على وجهي، حدقت بها وفمي مفتوح ، كانت جميلة وكان لها جمال من نوع خاص إذا ما قورن بالسيدات التي أعرفهم، كان شعرها أشقر ومائل للبياض ، ناعم وغير سميك وكان لديها عينين زرقاوين و كبيرتين تبدوان متطاولتين أكثر من أن يكونا مدورتين ، لم يكن هناك أثر لأي مكياج على وجهها، كان أنفها مستقيما وليس مدبباُ كما لم يكن محدباُ أو كبيراُ ،كانت ملامح وجهها مختلفة بسبب ارتفاع عظم الخد بشكل كبير والذقن المدببة ، شفتيها رفيعتين كأن ليس لهما وجود ، أذناها كانتا صغيرتين ولم تكونا مختلفتين عن الآذان الطبيعية ، وعلى الرغم من ارتفاع عظم الخد كان ملمس خدها ناعماً وطرياُ ولم أحس ولم يكن صلباً ، جسمها كان جميلاُ للغاية وكان نحيفاً وثدييها منتصبين ، خصرها ضيق و بطنها مسطحة وأردافها مكتنزة وفخذيها كبيران ، قدميها صغيرتين، يديها طويلتين وضيقتين، اصابعها وأظافرها كانت طبيعية، كانت أقصر مني ورأسها بالكاد يصل إلى كتفي ، جلدها أبيض كما في المرأة، وكانت لديها الكثير البثور الخفيفة على ذراعيها.لم ألحظ أي عطر تضعه ولكن لاحظت أن شعر عانتها كان بلون أحمر كلون الدم"اقتربت تلك المرأة من أنطونيو وكانت تنظر إليه كمن لديه حاجة. ألقت بنفسها عليه وفهم أنطونيو مرادها : " بدأت أشعر باللذة ..ونسيت كل شيء حدث معي عندما كانت بقربي وتعض ذقني بشكل خفيف وكنت أسمع صوتها كصوت حيوان يزمجر، امتد ذلك لحوالي الساعة بعدها غادرت المرأة الغرفة ، وبينما كانت تغادر أشارت بيدها إلى بطنها وكانت مبتسمة تشير إلى السماء " ، كان أنطونيو يشعر باللذة معها على الرغم من أنها رفضت تقبيله ولم تكن تتكلم إطلاقاُ .
يكمل أنطونيو : "مشت ببطئ ولم تكن على عجل ربما كانت مستغربة من الدهشة البادية على وجهي، حدقت بها وفمي مفتوح ، كانت جميلة وكان لها جمال من نوع خاص إذا ما قورن بالسيدات التي أعرفهم، كان شعرها أشقر ومائل للبياض ، ناعم وغير سميك وكان لديها عينين زرقاوين و كبيرتين تبدوان متطاولتين أكثر من أن يكونا مدورتين ، لم يكن هناك أثر لأي مكياج على وجهها، كان أنفها مستقيما وليس مدبباُ كما لم يكن محدباُ أو كبيراُ ،كانت ملامح وجهها مختلفة بسبب ارتفاع عظم الخد بشكل كبير والذقن المدببة ، شفتيها رفيعتين كأن ليس لهما وجود ، أذناها كانتا صغيرتين ولم تكونا مختلفتين عن الآذان الطبيعية ، وعلى الرغم من ارتفاع عظم الخد كان ملمس خدها ناعماً وطرياُ ولم أحس ولم يكن صلباً ، جسمها كان جميلاُ للغاية وكان نحيفاً وثدييها منتصبين ، خصرها ضيق و بطنها مسطحة وأردافها مكتنزة وفخذيها كبيران ، قدميها صغيرتين، يديها طويلتين وضيقتين، اصابعها وأظافرها كانت طبيعية، كانت أقصر مني ورأسها بالكاد يصل إلى كتفي ، جلدها أبيض كما في المرأة، وكانت لديها الكثير البثور الخفيفة على ذراعيها.لم ألحظ أي عطر تضعه ولكن لاحظت أن شعر عانتها كان بلون أحمر كلون الدم"اقتربت تلك المرأة من أنطونيو وكانت تنظر إليه كمن لديه حاجة. ألقت بنفسها عليه وفهم أنطونيو مرادها : " بدأت أشعر باللذة ..ونسيت كل شيء حدث معي عندما كانت بقربي وتعض ذقني بشكل خفيف وكنت أسمع صوتها كصوت حيوان يزمجر، امتد ذلك لحوالي الساعة بعدها غادرت المرأة الغرفة ، وبينما كانت تغادر أشارت بيدها إلى بطنها وكانت مبتسمة تشير إلى السماء " ، كان أنطونيو يشعر باللذة معها على الرغم من أنها رفضت تقبيله ولم تكن تتكلم إطلاقاُ .
دخل بعدها أحد المخلوقات وأرجعوا ثياب أنطونيو ثم رجعوا به إلى نفس الغرفة التي كانت فيها الطاولة (حيث كانوا يتكلمون ويتجاهلونه)، لاحظ أنطونيو وجود علبة مغطاة بطبقة زجاجية ولها مظهر ساعة أو منبه وحاول أخذها لكن أحد المخلوقات أخذها منه على الفور ، كانت للساعة يد واحدة وترقيمات تشبه تلك الموجوةة في الساعة العادية عند ارقام 3 ، 6، 9 ، 12 ، وعلى الرغم من مرور الوقت لم يتحرك عقرب تلك الساعة فاستنتج أنطونيو أنها ليست بساعة !أنزل المخلوقات أنطونيو من نفس الدرج الذي نزل من المركبة حيث ارتفعت المركبة في رأسه وتلألأ منها أضواء متغيرة الألوان ودوى هدير محركاتها لتنطلق بسرعة هائلة كالصدمة في غضون ثوان ولكي تختفي كضوء أحمر فاع صغير في السماء.كانت الساعة حوالي 5:30 صباحاً عندما أرجعت المخلوقات أنطونيو وكان الجرار معطلاُ بقربه حيث وجد أن سلك البطارية مفصول وكأن المختطفون من المخلوقات الفضائية علمت بكيفية عمله، وخلال 3 أشهر بعد تجربة الاختطاف تلك عانى أنطونيو من افراط في النوم وتوعكات صحية أخرى ، اختفى أنطونيو فيلاس من الحياة العامة لينخرط في دراسته ويحصل على شهادة في القانون مكنته من العمل محلفاً قانويناُ في مدينة فورموسا ، توفي أنطونيو في مدينة أوبيرا عام 1992 في البرازيل.
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .