
يروي فهيد ابن المتوفي ما حدث كتعليق للعربية نت:
"توفي والدي في مستشفى الحرس الوطني بجده وكان سبب الوفاة انه اصيب بأورام سرطانيه في الكبد نسأل الله ان يجعل معاناته تكفيراً لذنوبه ويرحمه برحمته ويرحم جميع موتى المسلمين ... اما عن ماكذبه البعض وماشكك في صحته البعض الآخر فسأروي لكم القصه كامله ليس إلا لسبب واحد وهو لأن الكثير ممن حضرو الموقف تأثرو به خاصه بعد تفسير الكثير من المشائخ بأن ذلك بشرى خير واتمنى ان يكون لهذه القصه تأثيراً في قلوبكم فلا يعلم احداً متى يموت ... كان وصيته ان يكون دفته بين قبري والديه في قرية حـاذه التابعه لمحافظة المهد والتي تبعد عن مكة 350 كيلو وبعد ان توفي في مستشفى الحرس الوطني في جده احبننا ان تكون الصلاة عليه في الحرم المكي وكان ذالك في يوم الأثنين فجراً وبعد الصلاة عليه آتى طـائر ( اصغر من القمري ذا لون رمـادي ويحمل لوناً ذهبي على عنقه ) من حيث لا نعلم وقد أختاره من بين اكثر من جنازه فأخذ مكانه على بطن والدي , فحاولو ان يبعدون عدة مرات ولم يستطيعون فأتى فضيلة الشيخ الجهني إمام الحرم فقال اتركوه فهذا مأمور وهذا بعد ان صلينا عليه ... حتى حملناه لسيارة نقل الموتى والطـائر عليه بأتجاه الرأس , وكنت انا في السيارة التي نقلته وكنت اراقبه وحاولت اكثر من مره ان امسكه ولكن شيئ مـاء يمنعني ... وكان الطـائر طوال الطريق يرفع رأسه وينزله وكأنه يصلي عليه وهو ثابت في مكانه حتى وصلنا إلى القريه التي سيدفن بها وانزلنا الجثه ليصلي عليه من لم يصلي عليه من اهالي القريه وقبل تكبيرة الإمام طـار الطـائر حتى صُلي عليه ثم عـاد كما كان فحملناه للقبر ولكن قبل ان ننزله في القبر طـار مره آخرى متجهاً بأتجاه القبله وبعد مسافة قريبه اصبح اتجاهه عمودي إلى ان غـاب عن الأنظــار ."
شاهد الفيديو : التقطه ابنه فهيد
المصدر: صحيفة اليوم السعودية.
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .