في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .
شاهد الفيديو
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .
شاهد الفيديو
ويبقى السؤال هنا : هل تجلي العذراء حقيقي فعلاً أم تم انتاجه من قبل الكنيسة بهدف تبشيري أو دعوي ؟ كما حدث مع تماثيل العذراء الباكية؟ على كل حال لم يتم التحقق من ذلك علمياً ذلك الوقت ولكن شهده عدد كبير من الناس ولمدة طويلة مقارنة مع أحداث التجلي الأخرى ، وان كان هذا التجلي حقيقي إلى ماذا يرمز وما هي الرسالة من ورائه؟ ، هناك تفسيرات علمية تتعلق بظاهرة طبيعية تدعى نيران سانت إلمو.
اقرأ أيضاً ..
- هل تجلي السيدة العذراء ظاهرة مفتعلة لإظهار الدعم المعنوي؟!
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .