
لكن يبدو أن المنزل المثالي الذي اختاره الزوجان "هاني" يخفي سراً ويثير الريبة فبعد أن لبثوا فيه تحولت حياتهم إلى كوابيس مروعة لا نهاية لها. يروي سام أن الأمور بدأت تسوء عندما ظهر لهم رجل كهل غامض أمام باب منزلهم وكان يحذرهم. يقول سام: "أخبرني ذلك الرجل العجوز أنه لاحظ أننا نقيم مسبحاً في الحديقة الخلفية لمنزلنا وأن هناك شيئاً كان علينا معرفته قبل ذلك ،فرافقته إلى حديقة منزلنا الخلفية فقال (وهو يشير بيديه) أن هناك بعض قبوراً في هذا المكان. وقام بتعليم تلك البقعة على الأرض.في الواقع لم أعرف كيف سيكون رد فعلي على ذلك، فلم أكن أعل


كما زعموا مشاهدة تجسد أشباح وسماع أصوات والأسوأ من ذلك أن تلك الأحداث بدأت تزداد سوءاً. اقرأ عن علامات الأماكن المسكونة
أحداث مشابهة في منزل عائلة ويليامز
ومثل عائلة هاني ظن "بن" و "جين" ويليامز أنهم وجدوا منزلاً رائعاً عندما انتقلوا إليه في نفس المنطقة لكن جين تقول أنها لم تشعر بالراحة يوماً في ذلك المنزل: "بعد انتقالنا هنا كل شيء تغير ، وباءت محاولاتي في الفشل عندما حاولت زرع نباتات جديدة فلم تعش طويلاً مهما فعلت". شعرت عائلة ويليامز أن منزلها المثالي تم غزوه من أرواح عابثة وهائمة، فكانوا يشاهدون ظلال أشخاص على الحيطان متبوعة بسماع همسات كلمات وروائح متعفنة. أقرأ عن طرق تشكل الأطياف المجهولة أو الأشباح
دعاوي قضائية
قررت عائلة هاني أن ترفع قضيتها في المحكمة فاتهموا الباني بعدم إقفال منزلهم عنما تم بناؤه فوق مقبرة، قرر المحلفون تعويضهم بـ 142,000 دولار لكن دعوة أخرى مضادة وجهها المقاولون لإخلاء مسؤوليتهم أجبرت عائلة هاني دفع 50,000 دولار كتكاليف للمحكمة. يعلق سام عن مجمل التكاليف التي تحملتها عائلته:" عند تلك النقطة قررنا إفلاسنا، فوجدنا أنفسنا نخسر القضية ونخسر بالتالي المنزل" .
قررت عائلة هاني أن ترفع قضيتها في المحكمة فاتهموا الباني بعدم إقفال منزلهم عنما تم بناؤه فوق مقبرة، قرر المحلفون تعويضهم بـ 142,000 دولار لكن دعوة أخرى مضادة وجهها المقاولون لإخلاء مسؤوليتهم أجبرت عائلة هاني دفع 50,000 دولار كتكاليف للمحكمة. يعلق سام عن مجمل التكاليف التي تحملتها عائلته:" عند تلك النقطة قررنا إفلاسنا، فوجدنا أنفسنا نخسر القضية ونخسر بالتالي المنزل" .
وعندما قررت عائلة ويليامز اللجوء إلى القضاء قيل لهم أنه ما من قضية لهم ولا يمكن فعل أي شيء إلى أن يتم البرهان على وجود مقبرة تحت أساس منزلهم، ويبدو أن جاين قررت شيئاً ستندم عليه للأبد. فظنت أنها ستعثر حتماً على بقايا بشرية على عمق قدمين فقط ، وعلى الفور بدأت بالحفر فشعرت بإنها ليست على ما يرام فتطوعت ابنتها البالغة تينا لإتمام الحفر وبعد أن حفرت باستخدام الرفش لمدة نصف ساعة أدركت أنها لا يمكنها المتابعة فشعرت هي أيضاً بأنها ليست على ما يرام. كان كارلي مارلوك متواجداً في ذلك اليوم حيث يصف ذلك بالقول: "أذكر أنها كانت تقول أنها تشعر بالإعياء والدوخة، تركت الرفش من يدها ودخلت تستريح على الأريكة، كان هناك خطب ما، آخر شيئ أذكره أنها كانت تقول : أمي اعتني بطفلي ، اعتني بطفلي" وكانت نظراتها توحي بأنها خائفة جداً. وبينما كانوا ينتظرون المسعف كانت جين تحاول إبقاء ابنتها على وعيها. تقول جين: " بدأت عيناها شاخصة تتسع حدقتها وتتحرك وكنت أحاول الكلام معها وتثبيت عزيمتها خوفاً عليها من الموت وكنت أقول لها: " تينا أرجوك تحدثي إلي"، كانت عيناها تتحرك إلى مرحلة لم أشعر بأية استجابة منها. عانت تينا من ذبحة قلبية قوية وتوفيت بعد يومين، تقول جين: "أدرك الآن أنني دنست قبراً آخر وأنا الآن أدفع ثمن فعلتي"، أخبرت زوجي "بن" بأن علينا الانتقال من هنا ، لا يهمنا ما نخسره ، ولا يمكنني أن أصبر أكثر من ذلك". وفعلاً نجت عائلة ويليامز بنفسها وانتقلت إلى مونتانا وبعدها إلى منزل آخر في تكساس والآن يعيشون كعائلة سعيدة بعد أن حوطتهم الكوابيس والأصوات والأشباح المرعبة والمآسي.
تساؤلات !
ولكن بالعودة لما حصل في تلك المنطقة لم تصدر أية مزاعم من قبل المقيمين في تلك المنطقة عن حدوث أشياء خارقة للعادة كما لم يفلح أياً منهم تفسير ما حدث لعائلتي ويليامز وهاني فما هي الحقيقة حول ما حدث ؟ هل هي مجرد حالات نفسية وأوهام يفسرها الطب النفسي أم أن هناك فعلاً مؤثرات مجهولة من عالم آخر تسكنه الأشباح/الجن ؟! وهل تدنيس قبر يمكن أن يقود إلى أن ينشط طاقات في المكان الذي يقام عليه أو أن يكون سكنى للجن ؟ تساؤلات لم تلقى إجابات شافية حتى الآن.
المصدر
- اللعنة المصدر
- منزل لالاوري : أكثر الأماكن رعباً في أمريكا- أوباما يقيم مع شبح ماريان أدامز
- شبح في صالون الحلاقة
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .