
نبذة عن القضية
لقيت سوزان تميم مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات. وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها. كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف. وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة وجاء في مؤتمر صحفي لشرطة دبي 11 أغسطس 2008 أن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي قد تم القبض عليه في بلد عربي، ومن جهة أخرى ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري، والذي يشغل وظيفة ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، والذي اعترف بتقاضيه مبلغ كبير ليقوم بقتلها، حيث ذكرت صحف إماراتية أن مشتبها بهما وصلا دبي قبل يومين من مقتلها وغادر بعد مقتلها بساعات. ويشرف النائب العام المصري على التحقيقات الجارية. وقد وجه الإدعاء العام المصري تهما رسمية ضد رجل الأمن محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للإستثمارات العقارية، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات و رفع الحصانة عن هشام مصطفى كونه عضو في مجلس الشورى المصري. وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت مصطفى شارك من خلال تحريض وإتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً. وأضاف الإدعاء في منطوق النص إن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها" وقد حكمت المحكمة على المتهمين يوم 21 مايو 2009 بإحالة أوراقهم لمفتي الديار المصرية تمهيداً لإعدامهم.
دور جلسات تحضير الأرواح
يبقى السؤال هنا : هل تساعد جلسات تحضير الأرواح في الكشف عن مرتكبي الجرائم ؟ وإلى أي مدى ؟ ففي إحدى الجرائم المعروفة بجريمة طفل الصندوق أقيمت أيضاً جلسة تحضير أرواح ولكن بقيت هوية القاتل مجهولاً لحد الآن (إقرأ عن جريمة طفل الصندوق) وفي المجتمعات العربية يستخدم نوع من جلسات تحضير الأرواح يسمى بـ فتح المندل يزعم أنه يكشف عن هوية السارق أو أماكن الأغراض المسروقة عبر الإستعانة بالجن. على كل حال لا يمكن التأكد من صحة تلك المزاعم قبل أن تتم دراسة علمية عليها لمقارنة ما وصلت إليه تلك الجلسات من معلومات أو إشارات مع ما توصل إليه التحقيق الفعلي في الميدان بمعزل عن نتائج تلك الجلسات.
يبقى السؤال هنا : هل تساعد جلسات تحضير الأرواح في الكشف عن مرتكبي الجرائم ؟ وإلى أي مدى ؟ ففي إحدى الجرائم المعروفة بجريمة طفل الصندوق أقيمت أيضاً جلسة تحضير أرواح ولكن بقيت هوية القاتل مجهولاً لحد الآن (إقرأ عن جريمة طفل الصندوق) وفي المجتمعات العربية يستخدم نوع من جلسات تحضير الأرواح يسمى بـ فتح المندل يزعم أنه يكشف عن هوية السارق أو أماكن الأغراض المسروقة عبر الإستعانة بالجن. على كل حال لا يمكن التأكد من صحة تلك المزاعم قبل أن تتم دراسة علمية عليها لمقارنة ما وصلت إليه تلك الجلسات من معلومات أو إشارات مع ما توصل إليه التحقيق الفعلي في الميدان بمعزل عن نتائج تلك الجلسات.
المصادر
- Arabian Business
- موسوعة ويكيبيديا
إقرأ أيضاً ...
- كيف تتم جلسات تحضير الأرواح
- أماكن مسكونة : فيلا الفنانة ذكرى
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .