أثار شبح رجل يهودي مات قبل 40 عاماً انزعاج حاخامات أوروبيين، وذلك بعد أن سكن منزل أحدهم في لندن، ما دفعهم إلى اللجوء لمجلس متخصص في الإفتاء بهدف إبعاد الشبح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مركز الحاخامات في أوروبا طلب المساعدة من مجلس الفتاوى في إسرائيل، فأفتى أحد أبرز الحاخامات بإقامة صلاتين في المنزل لحل المشكلة، فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أخرى أن هذه القضية من أغرب القضايا التي يفتي فيها حاخامات إسرائيل. وبدأ قسم التواصل التابع للمركز والموجود في اسرائيل ويتولى الرد على أسئلة الحاخام القادمة من أوروبا، التعاطي مع هذه القضية التي أرسلها له الحاخام ليفي اسحاق راسكن بناء على طلب الحاخام الذي يعاني من الشبح ومن دون أن يكشف اسمه.
شبح الحاخام
وقال راسكن في رسالته: "في الآونة الأخيرة بدأ الحاخام يلاحظ وجوداً غريباً في منزله الجديد مثل فتح النوافذ المغلقة وأصوات طرقات على الباب وأشياء أخرى".وعندما راجع الحاخام الجماعة التي يصلي معها أخبروه بأن هذا الأمر حصل في الماضي، وأنه شبح يعود لحاخام مات منذ 40 سنة بنى أول كنيس لهم ويبحث الآن عن استقرار وراحة روحه.وفور تلقي الطلب قام عضو مركز الحاخامات موردخاي بيتون بتحويله إلى الحاخامين في الرئاسة وهما شلومو أمار (حاخام طائفة السفارديم الأكبر) وإسحاق باتسري. وأفتى شلومو بإقامة صلاتين واحدة من أجل المنزل وأخرى من أجل روح الحاخام الميت حتى يتم حل المشكلة. وأما باتسري فاقترح أن يضم اسم الحاخام الميت في صلاته لأرواح الموتى أو تعليم الحاخام راسكن في لندن كيفية إقامة هذه الصلاة.وقال "إذا لم ينجح هذا الأمر فهذه إشارة إلى أنه شبح آخر يضللهم، ونحن ندرس كيف نحل هذه المشكلة".من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن منزل الحاخام هو أصلاً فوق كنيس إحدى الجماعات اليهودية في لندن، ومؤسس الكنيس كان يسكن المنزل.وأشارت إلى أن الحاخام تردد في الكشف عما يراه خوفاً من أن يعتبره المجتمع اليهودي مجنوناً، وعندما أخبرهم بذلك أكدوا له أنه ليس أول شخص يشتكي من وجود شبح في هذا المنزل.ونقلت الصحيفة عن الحاخام موردخاي بيتون قوله "منظمتنا عادة تتعامل مع قضايا عامة لكن هذا موضوع كان بالنسبة لنا غريباً وأخذنا الموضوع باحترام وعلى محمل الجد".
المصادر
- العربية نت (منقول )
- COL Live
اقرأ أيضاً ...
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .