إعداد : كمال غزال |
- وبذل 4 أطباء جهودهم من إجل إعادة باول للحياة (إنعاشه) طوال 3 ساعات و18 دقيقة وكانوا على وشك وقف محاولتهم عندما بدأ قلب باول ينبض مجدداً ، ويعتقد أن الماء البارد في البحيرة ساهم في خفض درجة حرارة جسمه إلى حد 28 درجة مئوية أي أقل من درجة الحرارة الطبيعية (37 درجة) بمقدار 9 درجات. مما أبطئ من عملية الأيض وهو ما سمح ببقاء جسمه على قيد الحياة مع مقدار ضئيل من الأوكسيجين. وعندما استيقظ باول أخبر والديه أنه كان في السماء مع جدته المتوفاة إيمي التي قالت له بأنها ستعود قريباً جداً . ولم يعرف بعد متى توفيت جدة باول أو فيما إذا سبق له أن التقاها.
- يرى بعض الباحثين أن تجارب بالموت الوشيك وما يتداخل معها من رؤية المتوفين والأمور الدينية الأخرى ما هي إلا خدعة يصنعها الدماغ ومتأتية عن المستويات العالية من غاز ثاني أوكسيد الكربون . فيما قال البروفسور لوثر شويغيرير في مستشفى هيليوس أنه لم يشاهد في حياته شيئاً من هذا القبيل خلال عمله كطبيب على مدى 30 عاماً. حيث صرح إلى شبكة أخبار Sky News :"الأطباء الذين يعملون تحت إدارتي وصلوا إلى القول: "فعلنا ما بوسعنا" وذلك بعد إنقضاء ساعتين على إنقباض الصدر !، فظننا أنه لا بد من أن دماغ الفتى الصغير قد مات ..وفجأة بدأ قلبه بالخفقان ثانية ..كانت معجزة مذهلة !، وهو الآن سعيد وبصحة جيدة ..إنه أمر رائع".
المصدر
- Nine News
إقرأ أيضاً ...
- تجربة الموت الوشيك : عوارض وفرضيات
- الموت السريري وعودة الحياة
- قصص واقعية: فتاة ترى أمها لحظة إحتضارها
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .