الاثنين، 3 يونيو 2013

Textual description of firstImageUrl

هل يزيد الزلزال من النشاط الماورائي ؟

إعداد وبحث : كمال غزال
في 4 سبتمبر من عام 2010 ضرب زلزال بقوة 7.1 على مقياس ريختر الجزيرة الجنوبية في نيوزنلندا وذلك عند الساعة 4:35 صباحاً ، وكان مركز الزلزال يبعد 40 كيلومتر فقط عن مدينة كرايستتشيرش (كنيسة يسوع) وعرف آنذاك بزلزال كانتبري . ولم يتسبب الزلزال على رغم قوته الكبيرة في ضحايا بين البشر ، نظراً لأن معظم المنطقة المتضررة لم تكن مأهولة ولم يكن معظم الناس متواجدين في الشوارع بل نيام في منازلهم ، ومع ذلك تسبب الزلزال في إحداث أضرار كبيرة في بعض المباني والمنشآت الصناعية والجسور وانقطاعات في التيار الكهربائي وعدد من الجرحى.



وقال (أنتون هايريك) المحقق في الظواهر الماورائية أن فريقه تلقى "فيضاً" من المكالمات الهاتفية المثيرة ورسائل البريد الإلكتروني بعد حدوث الزلزال مباشرة ، حيث تجاوز عددها ضعف العدد الذي يتلقونه اعتيادياً ،  كانت قوة الزلزال لا يستهان بها ، ومن المعروف أن هناك اعتقاد مفاده أن حصول الإضطرابات أو التجديدات على المباني القديمة يقود إلى إيقاظ الأرواح التي تغط في سبات عميق ، وهذا الإعتقاد يترسخ لدى المحققين مع ما تشير إليه التجارب الواقعية مع الأنشطة الماورائية.

ويقول (هايريك) : " كان بعض الناس يتصلون بنا ليقولوا أنهم كانوا على الدوام يشعرون كما لو أن هناك شيء ما في المنزل ، لكن منذ حدوث الزلزال أصبح الأمر معهم أكثر شدة " .

وتكون علامات النشاط الماورائي في الأماكن "المسكونة" عادة مستترة إلا أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر في شدتها ويمكنك الإطلاع على الزلازل وظاهرة أضواء الأرض

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ