إعداد : كمال غزال |
(آن بولين) هي الزوجة الثانية لملك بريطانيا هنري الثامن وأم الملكة إليزابيث الأولى التي توجت فيما بعد، كانت (آن بولين) شريكة (هنري) طوال 3 سنوات قبل أن يسأم منها، حيث اتهمها بالفاحشة وسفاح القربى وممارسة الشعوذة فحكم عليها بالإعدام، ويعتبر المؤرخون هذه التهم جائرة وليست صحيحة.
وفي 16 مايو من عام 1536 واجهت (آن بولين) سيف الجلاد وكانت تضع رأسها على المنصة. وقيل أن الجلاد حينها قال :" أين سيفي ؟ "، وذلك قبل أن يقوم بالضربة القاضية اللازمة، فيما بدا أنه محاولة واضحة للتخفيف على (آن) المترقبة ولجعلها تعتقد أنه ما زال لديها لحظات متبقية.
وشبحها ما زال يرصده عدد من الأفراد المختلفين وفي أماكن مختلفة من بينها قلعة هيفير وقاعة بليكلنغ وكنيسة سال وقاعة مارويل وربما أشهرهم على الإطلاق وهو برج لندن.
ومع أنها ترى غالباً وكأنها على قيد الحياة وبمظهر امرأة جميلة ترتدي فستانأً جميلاً فإن بعض المشاهدات تكون مزعجة، فهناك أشخاص يرونها بعد مقتلها مباشرة أو بدون رأس ، أو غالباً ما يرونها وهي تضم رأسها تحت أحد ذراعيها.
ومع مرور الوقت أصبحت (آن بولين) أيقونة تناولتها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وصممت لها أزياء يرتديها البعض في إحتفال يوم هالوين للرعب أو عيد جميع القديسيين الذي يقام في 31 أكتوبر من كل سنة.
إقرأ أيضاً ...
- صيد أشباح أم تقفي أسطورة ؟
- هل الأشباح من صنع مخيلتنا ؟\
- التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح
- 6 من أكثر الأماكن المسكونة رعباً
- أوباما يقيم مع شبح ماريان آدامز
- فنادق مسكونة بأشباح الماضي ومتاحة للحجز
- فرضية المسجل الحجري وظاهرة السكنى المقيمة
- أشباح الرحلة 401
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .