الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

Textual description of firstImageUrl

تأثير مانديلا والأكوان الموازية

إعداد : محمد حنفي ، مراجعة : سليل رشيد
ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺃﻛﻮﺍﻥ موازية ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻧﺮﺍﻫﺎ. ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺦ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ. ﻧﺴﺦ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻭأصدقائك. ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺃﻭ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ الموازية ".


ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍلإﺳﻼمي ﻗﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ. ﻓﺤﻴﻦ ﺳﺌﻞ إﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻵﻳﺔ " ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﻮَﺍﺕٍ ﻭَﻣِﻦَ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻣِﺜْﻠَﻬُﻦَّ "ﻓﺄﺟﺎﺏ : " ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻊ ﺃَﺭﺿﻴﻦ ، ﻓِﻲ ﻛُﻞِّ ﺃَﺭْﺽٍ ﻧَﺒِﻲٌّ ﻛَﻨَﺒِﻴِّﻜُﻢْ ، ﻭَﺁﺩَﻡُ ﻛَﺂﺩَﻣِﻜُﻢْ ، ﻭَﻧُﻮﺡٌ ﻛَﻨُﻮﺡٍ، ﻭَﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢُ ﻛَﺈِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ، ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﻛَﻌِﻴﺴَﻰ "

ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺳﻴﺮﻥ " cern " ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻓﻰ ﻓﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ.

ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2012، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺠﺎﺭﺏ إﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮي ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻫﺎﻭﻛﻴﻨﺞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺧﻄﻴﺮﺓ.

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ إصطدام ﺑﺮﻭﺗﻮﻧﺎﺕ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ. ﻭ ﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ إﻛﺘﺸﺎﻑ ﺟﺴﻴﻢ ﺁﺧﺮ " ﺑﻮﺯﻭﻥ ﻫﻴﻐﺰ ". ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﺘﻠﺘﻬﺎ، ﺃي ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ التي ﺧُﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.. ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ إسم : " ﺟﺴﻴﻢ ﺍﻟﺮﺏ "

يزعم ﺍﻟﺒﻌﺾ ( مجرد فرضية ) : ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﺮﻥ ﻟﺘﺠﺎﺭﺑﻪ، ﺣﺪﺙ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻓﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ. ﺛﻐﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻴﻬﺔ، وﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻭعي ﺃﺷﺒﺎﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﻮﻋﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ مواز ﺁﺧﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ، ﻋﺪﺍ شيء ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻦ تجدوه ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، لأنه ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺣﺪث ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻮﺍﺯ.

تم اكتشاف ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋﺎﻡ 2013 ﺃي ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﺮﻥ ﻟﺘﺠﺎﺭﺑﻪ ﺑﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭ ﺳُﻤﻴﺖ ﺑـ " ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ - Mandela effect " ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ. ﻓﻘﺪ ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ من الناس ﺃﻧﻪ ﺗﻮفي في ﺍﻟﺴﺠﻦ في ثمانينيات القرن الماضي، ﻭ أﻗﺴﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺭﻣﻠﺘﻪ على ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، ﻭ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.. ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺕ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻋﺎﻡ 2013 ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺠﻦ. ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ.

ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ الأشخاص اﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻻﻑ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. في ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ، ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻃﺮﺣﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ التي إﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ الملايين ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، إﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ الأمريكي " ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻨﺪي ". ﻟﻘﺪ اﻏﺘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺭﺃﻭﺍ ذاك المشهد ﻭ ﻣﺎﺯﺍل ﺭﺍﺳﺨﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ، وﺻﺪﻕ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ، ﻟﻘﺪ إﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ لحظة موته. ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻢ : ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ الشخصي.. ﺃﻛّﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ.

ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻣﻨﺬ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ الإﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﻦ ﺯﻋﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ الشخصي ﺍﻟﺬﻯ إﻟﺘﻔﺖ في ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ. ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ. ﻭﺍﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ. وﺣﻴﻦ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ في ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﺘﺔ، ﻛﺄﻥ إﺛﻨﻴﻦ منهما ﻇﻬﺮا ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ. ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ، أنني ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎضي ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃي ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﻯ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ الحارس الشخصي.. ﻓﺈﺫا بي أتفاجأ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻛﻮﻧﺎلي ﺣﺎﻛﻢ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ الساﺋﻖ ﻭ الحارس.. ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ.

ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻛﻬﺬﻩ ؟

ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻢ جماعي ﻓﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﻬﻢ ﻛﻬﺬﺍ ؟

ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻫﻨﺎ في ﻣﺼﺮ ﻣﺜﻼً : ﻳﺰﻋﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ - ﻭ أﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ - ﺃﻧﻪ ﺃﺫﻳﻊ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﺠﺒﻨﺔ ﻻﻓﺎﺷﻜﻴﺮي ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭهي ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻭ ﺗﺮﺗﺪي ﻗﺮﻃﺎً ﺫﻫﺒﻴﺎً ﻳﻬﺘﺰ في ﺃﻧﻔﻬﺎ. ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻛﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻘﺮﺓ ﻻﻓﺎﺷﻜﻴﺮي ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪي ﻗﺮﻃﺎً ﻓﻰ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻗﻂ في أي ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺠﺒﻦ، وﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺄﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ.

ﺛﻤﺔ تساﺅﻝ ﺃﺧﻴﺮ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻘﺮﻁ ﺍﻟﻤﻬﺘﺰ في ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ طبع في ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﺿﺌﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ؟

ﻟﻤﺎﺫﺍ ينطبع ﻣﺸﻬﺪ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻰ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻭ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ؟

ﻫﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎ ؟

هل مرت عليكم من قبل تجربة لها صلة بظاهرة تأثير مانديلا ؟

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ