 |
| إعداد : كمال غزال |
لا شك أن المجالات المغناطيسية لها تأثيرات ملاحظة ومهمة على الكائنات الحية ، إذ يحمينا المجال المغناطيسي للأرض من الأشعة الكونية والرياح الشمسية كما أنه يساعد الحيوانات المختلفة على التنقل أو تحديد اتجاه سيرها ، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون للمجالات المغناطيسية تأثيرات مخيفة على أدمغتنا ، مثل التسبب في الهلوسة ومشاهدة الأشباح.
يعتقد الباحثون في الماروائيات ومن بينهم صائدو الأشباح أن الأشباح يمكن أن تولد مجالات كهرومغناطيسية خاصة بها ويعتقدون أيضاً أن الأشباح قادرة على القيام بأحداث مخيفة مثل تقطع وميض الأضواء أو فتح الأبواب وإغلاقها في ظروف غامضة عن طريق التلاعب بالمجال الكهرومغناطيسي ، فإذا رأيت صائد الأشباح يحمل جهازاً غامضاً ، فمن المحتمل أنه كاشف للمجال الكهرومغناطيسي (EMF).
من المعروف أن العديد من الأماكن "المسكونة بالأرواح أو الأشباح" بها مجالات مغناطيسية قوية بشكل غير عادي أو تقلبات وهذا هو السبب في أن العديد من صائدي الأشباح والباحثين عن الخوارق يعتقدون أن الأشباح تمتلك طاقة كهرومغناطيسية.
لكن وفقاً للبحث العلمي فإن أحد تأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية على الدماغ هو الشعور بوجود شبحي ، ويمكن أن يؤدي التحفيز الكهرومغناطيسي لبعض أجزاء الدماغ بأن تستشعر وكأن شخصًا ما يقف خلفك.
فإذا كان باستطاعة المجالات المغناطيسية تغيير أخلاق الشخص أو تؤثر على حديثه فإنها ستسبب له الهلوسة أيضاً .
والسؤال يبقى هنا : هل هناك نشاط من عالم الأرواح أو الجن أنتج تلك المجالات الكهرومغناطيسية فأثر على عقول ساكنيه أو زائريه ؟ أما أنها مجالات كهرومغناطيسية ولدتها أسباب طبيعية فيزيائية لتئر بدورها في حصول هلوسة بصرية وسمعية وارتياب في عقولهم التي جعلتها تتوهم بأنها من عالم الأرواح أو الجن ؟
بمعنى آخر هل هي أماكن مسكونة بالتدفق المغناطيسي الشاذ فقط أم هي مسكونة بالكيانات من عالم الارواح أو الجن ؟
وقد تناولنا سابقا في مقالات مستفيضة أثر المجال الكهرومغناطيسي على ظاهرة الأشباح والتفسيرات العلمية الأخرى لها تجدها أدناه.
إقرأ أيضاً ...
- التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح
- كيف تختبر نشاط منزلك المسكون بالجن أو الأرواح ؟
- دور السميات والإشعاعات في صنع الخوارق
- ما هي حقيقة الأشباح في ظل عدم وجود دليل مادي ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .