مشى مئات الأشخاص ولمسافات طويلة باتجاه هلوليكا في ترانسكاي من جنوب أفريقيا وذلك لسماع سائق التاكسي الذي زعم أنه عاد من الموت بعد 8 سنوات من دفنه !، فما زال الغموض يحيط برجل اسمه إنكوسيناثي إنتسينتي البالغ من العمر 39 سنة والذي من المفترض أنه مات في حادث إطلاق نار إثر حادثة عنيفة في التاكسي حيث دفن رسمياً. يتحدث إنتسينتي نفسه عن قصته المليئة بالغموض والتي لم تملك أي تفسير لما حصل. كما انتشرت تلك الحادثة المزعومة للبعث من الموت كالنار في الهشيم في ولاية ترانسكاي مما دفع حشوداً من البشر تتجمع حول مكان سكنه. ومازال يردد قصته التي تتحدث كيف أنه أجبر على تناول دم البشر وعصير الذرة والتوت البري عندما كان يعيش في الغابات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى وقت متأخر.
يقول إنتسينتي:"أشعر بالتعب من كثرة إخبار الناس عن قصتي طوال اليوم وكل يوم".ومن المعتقد أنه تم إطلاق النار على إنتسينتي في عام 2001 خلال حادثة عنف لها صلة بسائقي التاكسي بين رابطتي إنسيدو و بوردر تاكسي.ويزعم إنتسينتي أن المسلحين كانوا في سيارات تاكسي بيضاء اللون حيث رأى كل ما حدث، يقول:"خلال إطلاق النار وجدت نفسي واقفاً في الجانب الآخر من العالم أشاهد شخصاً يمثلني أنا وقد أصيب بطلقات نارية في جبهته وركبته اليمنى ومعدته ووسط ظهره".
يقول إنتسينتي:"أشعر بالتعب من كثرة إخبار الناس عن قصتي طوال اليوم وكل يوم".ومن المعتقد أنه تم إطلاق النار على إنتسينتي في عام 2001 خلال حادثة عنف لها صلة بسائقي التاكسي بين رابطتي إنسيدو و بوردر تاكسي.ويزعم إنتسينتي أن المسلحين كانوا في سيارات تاكسي بيضاء اللون حيث رأى كل ما حدث، يقول:"خلال إطلاق النار وجدت نفسي واقفاً في الجانب الآخر من العالم أشاهد شخصاً يمثلني أنا وقد أصيب بطلقات نارية في جبهته وركبته اليمنى ومعدته ووسط ظهره".
ويقول إنتسينتي أنه تلقى إصابة بالغة، ويكمل:"وجدت نسختي Duplicate وقد حُملت إلى مستشفى سان برناباس في ليبودي، شهدت احتضاره وموته أمامي، حيث نقلت الجثة إلى مستودع الجثث وهناك تم التخلص من الأعضاء الداخلية قبل حفظها في البراد". كما يزعم أنه شاهد الجنازة ومن ثم أخذه أربعة من الساحرات إلى الغابة السوداء حيث قابل هناك العديد من الأشخاص المختطفين". يقول أيضاً : "كنا على الغالب نشرب الدماء ونأكل الإزينسيبا (ضرب من عصير الذرة)، والتوت البري، وتم فك أسري بعد أن أخبرتني الساحرات أنني الآن على قدر كبير من القدرة ليجعلوني أعمل أفعالاً شيطانية".
انتشر خبر "عودته" في 23 مارس 2009 عندما عثر عليه وعمه واشنطن كالينغوما (59 عاماً) وأمه العجوز إمبيكاني إنتسينتي يتجول في شوارع إنغكيليني فأخذوه إلى البيت. يعتقد عمه كالينغوما أنه جرى اختطاف إنتيسيتي لكنه في نفس الوقت لا يستطيع تفسير سبب إقامة جنازته ؟! ، ويعود قرار فتح القبر إلى أهل أبيه ليتأكدوا ما يوجد داخل الكفن" بينما والدته تقول أنها تعتني بابنها الآن وسعيدة بأن ابنها رجع إليها بعدما دفن جسده. وأقام أصحاب سيارات الأجرة المحليين حفلة خاصة في منطقة تجمع التاكسي في هلوليكا للابتهاج بعودة إنتيسيتي من الموت. صديقه القديم دوما أندزيندي يقول:"الناس هنا في خدمة سيارات الأجرة ما زالوا يحتفلون، وسنكون بجانبه إلى أن يتعافى، ويبدو أن دماغه في حالة غير مستقرة".
المصدر
أقرا أيضاً ...
- الزومبي : الموتى الأحياء
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .