الخميس، 4 أغسطس 2011

Textual description of firstImageUrl

كيف تقابل تقارير اليوفو في العالم العربي ؟

إعداد : كمال غزال
إذا سنحت لنا الفرصة بأن نشاهد جسماً طائراً غامضاً يحلق أو يقف في السماء من دون أن نملك أدنى فكرة عن سبب وجوده أو وظيفته نظراً لأنه يختلف في هيئته عما نشاهده في الطائرات أو الشهب والمناطيد وغيرها أو أنه يختلف في سرعته وصوته فمن الضرورة بمكان الإبلاغ عنه للجهات أو السلطات المختصة بما في ذلك وسائل الإعلام بهدف التقصي عنه أو التحقيق فيه .

ولكن مع الأسف غالباً ما تواجه تلك التقارير بالسخرية وعدم الإكتراث في عالمنا العربي حتى من قبل وسائل الإعلام وفي بعض الاحيان لا يتم الإطلاع عليه من الأصل بحجة رفض الفكرة "الظاهرة" من أساسها ، رغم أنها نفس الفكرة التي شغلت بال أكثر الدول تقدماً من الناحية التكنولوجية طوال أكثر من 70 سنة فخصصت لها مراكز تبحث فيها كأحد أهم الظواهر المحيرة كالولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا واليابان وغيرها من البلدان ولحد ما زالت تكشف بين حين وآخر عن النذر اليسير من التقارير المصنفة على أنها " غاية في السرية " نظراً لحساسيتها العسكرية والمخابراتية ، وبدأت ظاهرة اليوفو تحظى باهتمام متزايد في الصين مؤخراً بعد عدد من المشاهدات المثيرة للإهتمام الذي طال مسؤولين بارزين .

وبسبب حالة الإهمال تلك يلجأ الكثير من شهود العيان إلى تجنب البوح عن ما رأوه خوفاً من وصفهم بالجنون أو التلاعب خاصة إن لم يكن الدليل المصور متوفراً أو واضحاً رغم أن إهمال تلك التقارير قد يؤدي أحياناً إلى الإخلال بالأمن القومي خاصة إذا تبين أن الجسم الطائر المجهول (اليوفو) عبارة عن طائرة تجسس جديدة لم يكشف النقاب عنها أو قد يؤدي إلى تفويت الفرصة للنظر في ظاهرة فلكية فريدة لم تحظى بنصيبها الوافي من الدرس بعد.

نذكر فيما يلي تقريرين بعث بهما شاهدا عيان عن أجسام مجهولة طائرة شوهدت في سماء السعودية وخصا به موقع ما وراء الطبيعة الذي سيرحب دائماً في نشرها لزيادة إهتمام الباحثين ووعي الجمهور بها :


1- جسمان مجهولان - الرياض - السعودية - 2010
في الواقع صدمت قبل أكثر من سنة عندما رأيت أطباق طائرة (يوفو) فلم أكتب تجربتي في منتديات الإنترنت، ولعلكم تتساءلون عن السبب الذي لم يكن له صلة بالأجسام الغامضة وإنما كان سبباً مضحكاً- مبكياً سآتي على ذكره في قصتي :

عند حوالي الساعة 3:00 من ليلة الجمعة في 23 أبريل 2010 وبعد هطول الأمطار في مدينة الرياض ومن ثم صفاء الجوء ونسيم هواء الليل كنت أتقلب على الفراش راغباً في النوم الذي لم يأتيني ، قلت لعلي أذهب إلى الفيلا التي بنيتها في شمال الرياض لكي أتحقق من وجود الحارس ، وبالفعل ركبت السيارة وعند قدومي للمنعطف من الخط الدائري الغربي للدائري الشمالي وبالتحديد شرق علم الدرعية وفي حوالي الساعة 3:40 ليلاً رأيت جسمان طائران غريبان أنوارها واضحة جداً ، فتوقفت وبدأت أصور بكاميرا هاتف الخليوي السيئة مع الأسف .

كان الجسم الأول متوقفاً تماماً فوق محطة توليد الكهرباء الخامسة بينما كان الآخر يحلق بصمت إلى أن وصل إلى جوار الجسم الأول ، رغم أن أنوار الجسم الثاني تختلف عن الأول ، في الحقيقة كان الأمر مفزع لي فصرت أتساءل : " ما هذا ؟! هل هي طائرة ؟ أو ألعاب نارية ؟ أو منطاد ؟ .. لا إنها فعلاً أطباق طائرة لا محالة " ، ولما شاهدت التصوير منخفض الجودة قلت ربما أتمكن من التقاط صور فوتوغرافية عوضاً عن الفيديو إلا أنني خفت من ظهور الفلاش . ولم يكن يشاهد معي الجسمان سوى صاحب سيارة مرور وشخص آخر توقف بسيارته لمشاهدته .

كانت أغلبية السيارات تمشي بسرعة وتظن الأمر أنه طائرة بدليل صوت السيارات المسرعة على الخط الدائري لأن التصوير كان بجانب الطريق . وماهي إلا دقائق حتى تحرك الجسم الأول ناحية الشمال مرتفعاً إلى السماء وتبعه الآخر . لم يكن له صوت وكان منظره مفزع وعقلي يتساءل عن ما يمكن أن يوجد فيه ؟ وتعجبت وقلت : " سبحان الله ! " .

قمت بمراسلة الصحف الأكترونية بالسعودية وقناة الجزيرة لكن مع الأسف لم يعطوا بالاً لما رأيت ، فقلت ربما يكون من المحظور نشر مثل هذه الاحداث .

وبعد أسبوع قررت الذهاب إلى حراس محطة الكهرباء لأسألهم عن هذا الشيئ ، ويا ليتني لم أذهب ، فقد كانوا مسؤولي أمن على المنشأت ويتبعون وزارة الداخلية ، ولغبائي وطيبة نفسي سألتهم وأخبرتهم فتجمعوا حولي وكان كبيرهم معهم وهم يسألون :" هل أنت مجنون أم صاحي ؟ نذهب بك للمستشفى ؟ اتعتقد أن كائنات خارجية تأتي إلينا من الفضاء ؟ " .

بهذه العبارت الإستهزائية قوبلت ، بل كان الأمر أشد نكالاً إذ طلبوا مني أن أستقل سيارة الشرطة وأخذوا سيارتي إلى مكتب كبيرهم . طبعاً لا يوجد ضباط بل أفراد عسكريين أكبرهم لا تتعدى شهادته المتوسطة ! وأخذوا في مكالمات لمدة 3 ساعات حتى جاء الأمر بأن أركب في صندوق جيب الشرطة ، ولا يركب بهذا المكان إلا المجرمين وأصحاب السوابق ، قلت في نفسي : " يالله هذا جزاء اللقافة " ، واقتادوا سيارتي يقودها أحد العسكر إلى أقرب مركز شرطة ؟! بدأت أفكر بالسجن !! طبعا خلال 3ساعات أخذوا جوالي وكل بطاقاتي وحتى صلاة العصر لم يصلوها ؟!

بدأت سخريتهم بوضوح أكبر عندما قالوا : " تعمل معلم ؟! " ، قلت : " نعم " ، فقالوا : " أعرب لنا الجملة التالية : يغرد الجمل فوق الشجرة ! " ، قلت في نفسي أجاوب هذا المتخلف على قدر عقله وقلت له : " طال عمرك ...الجمل ما يغرد فوق الشجرة ! ،.... ورجاء أطلقوني ، والله ثم والله ما عدت أشوف أطباق ولا أشوف السماء مرة ثانية ! " . قال: " لا تبيت عندنا الليلة " .

يرويها محمد (39 سنة) - السعودية



شاهد الفيديو
هذا ما التقطه محمد بكاميرا جواله على جانب الطريق :


2- كرة ضوئية غامضة - عسير - السعودية - 1989
يعود تاريخ هذه الحكاية الى 22 عام مضت فقد كنت أقود سيارتي برفقة اخي (34 سنة) في منتزه السودة السياحي في منطقة عسير بجنوب السعودية وبعد تجولنا في ذلك المكان الجميل وفي طريق عودتنا حيث كان الوقت بعد صلاة المغرب مباشرة فوجئت وعلى بعد حوالي (20) متراً برؤية مايشبه هيئة الطير يلون يشبه ضؤء الشمس عند الغروب ثم تغيرت هيئته الى مايشبه الكرة حيث تضاءل حجمها إلى أن اختفت تماماً عند الجهة المقابلة من الطريق وبلا شعور صرخت : " هل رأيت ما أرى ؟ " ، فقال:" نعم" ، وحينها شعرت بالراحة حيث خشيت انني اتوهم او اصابني امر ما والعجيب انني وأخي التزمنا الصمت والسكوت من هول ما رأينا ولم نتبادل الحديث حتى وصولنا الى منزلنا في أبها التي تبعد حوالي 25 كيلومتر من المكان الذي شاهدنا فيه هذا الجسم الجهول. ومنذ ذلك الحين بدأت القراءة عن مثل هذه الظواهر حيث اكتشفت ان هناك مايسمى بالكرات النارية ولا ادري إن كان مارأيته مع اخي هو كرة نارية أم طبق طائر أم انه شبح او ظاهرة طبيعية ناتجة عن طاقة مغناطيسية أرضية .

تعقيب
لم أخبر أي جهات بمشاهدتي ولسنوات طويلة فقد اتهم بأنني مجنون او مصاب بمرض نفسي او غير ذلك من الاتهامات بالرغم من مرافقة اخي لي بالسيارة . وقد كنت ومنذ زمن طويل اتمنى ان يوجد موقع يهتم بهذه الظواهر في عالمنا العربي واحمد الله ان وجد موقع ما وراء الطبيعة  الذي ارجو من الله ان يستمر في نشر كافة الظواهر لأنني على ثقة ان هناك الكثير منها بل انني شخصيا سمعت من اناس قصص كثيرة عن الاطباق الطائرة او عن اشياء تخرج من البحر ثم تطير بالسماء وعندما سألتهم لماذا لاتخبرون عما شاهدتم قالوا لانريد ان نتهم بالجنون وما يتبع ذلك من فصلنا من عملنا او سجننا بتهمة ترويج اخبار مكذوبة.

غرائب أخرى
اؤكد لكم ان الجزيرة العربية مليئة بالظواهر العجيبة وقد سمعت بنفسي منذ سنوات وعند زيارة (مدائن صالح) ان الناس الذين يسكنون بالجوار يسمعون في ساعة محددة من يوم محدد رغاء ناقة ويقال انها ناقة نبي الله صالح الذي قتلها احد الاشقياء . وهناك قصص اخرى سمعتها من اناس على مستوى عال من الأمانه والثقة عن رؤيتهم ظهور غبار كثيف ثم رؤية نصف شخص يزحف على الطريق المسفلت وذلك عند سفرهم على الطرقات الطويلة . هذه فقط أمثلة وهناك الكثير من القصص العجيبة التي سمعتها ولم ارها.
يرويها فهد (52 سنة) - السعودية


إقرأ أيضاً ...

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ