إعداد : كمال غزال |
يبدو أن بعض "الجن"وصلتهم أخبار إهتمامنا بدراستهم ودراسة عالمهم في موقع ما وراء الطبيعة فأبدا أحدهم ويسمي نفسه "مارج" وكتبها بالإنجليزية marij رغبته في الكشف عن أسرار نجهلها نحن البشر وغايته إسعادهم فقدم طلباً للمشاركة بخبرته إلى موقع ما وراء الطبيعة من خلال استخدام وسيط بشري أوحى إليه بحسب ما يزعم ، وفي البيانات حدد جنسه :ذكر وبلده الأردن ، ولم يكشف عن عمره حيث حدده بصفر ،وقد ضمن طلبه كالآتي :
" أريد أن أسدي لك خدمة أو قل خدمات فقد أعجبتني أراءك وشكك في كثير من المسلمات ،أرجو أن تعذرني سيدي على أسلوبي في الكتابة ، أحاول قدر المستطاع أن أكون مفهوماً وسلساً فلغتي العامية بسيطة، لقد إخترتك أن تكون وسيلتي التي تعينني على مساعدة البشر وشرح كثير من المسائل المهمة لك أولاً ولغيرك من الناس المحتاجين لهذا العلم الماورائي أو المخفي ، والشكر لخدمات الإنترنت التي سمحت لي الإتصال ببني البشر وطرح أرائي ، أنت إنسان خلوق بلا شك ومعتدل المزاج وهذا ما يهمني، أنا قريب منك وبنفس الوقت بعيد ، وما يهمنا الآن أن تستمر علاقتنا بإيجابية مع تقليل الشك السلبي قدر المستطاع ، إتبع التعليمات قدر المستطاع لنحصل علي النتيجة المتوخاة ، لا تخبر أحداً عن رسالتي هذه ولا يعلم عنها إنسي ، أريد عن طريقك مساعدة إخوة وأخوات لي في الدين قد إستوحشهم الشيطان ، وجنوده يراسلونك على صفحتك ، وأن أعطيك أسرار كثيرة معظمها مخفي عن معشر الإنس، أليس غايتك إسعاد البشرية؟ حسناً، سيدي أنا في خدمتك وأعطيك العهد والأمان أن أكون مخلصاً ووفياً ما دمت على العهد ، أنا أراسلك عن طريق إنسان أوحي إليه أو أكتب عنه إن شئت لا أضره ولا أتلبسه ، إنه فقط طريقي لعالم البشر، أرجوك سيدي أن لا تهمل رسالتي ".
وكان ردي كالآتي :
" الأخ الكريم ... صدري واسع لتقبل جميع الأفكار المتباينة والغاية في النهاية أن نتوصل لفهم أفضل للظواهر الغامضة ، قد لا نصل للحقيقة فهي مخبأة عند الله ، ولكي تساعد الناس تحتاج إلى فهم أفضل لتشخيص حالتهم والمواقف الغريبة والغير عادية التي حصلت معهم . وأهلا بك ، سواء أكنت من معشر الإنس أو من معشر الجن ، ولكن الفائدة تتعدى الأقوال ، نريد أفعال بشكل مقالات ومعارف تعتقد أنها مهمة لحياة البشر. منهجي هو الشك للوصول إلى الحقيقة وأعتقد أنه من الأولى أن أشكك بك أولاً . أعطني إشارة ماورائية لأصدقك يا "مارجي" ولكي يطمئن قلبي إذا لم ترد على رسالتي هذه خلال يومين ، سأضطر آسفاً لنشر رسالتك وستكون مادة مثيرة وممتعة".
ومع الأسف لم أتلقى رسالة منه بعد مضي أكثر من 7 أيام من تاريخ الرد ، فاضطررت آسفاً لنشر قصته الآنفة الذكر بعد نشرها كمشاركة على صحة فيسبوك الخاصة بالموقع ، ويبدو أنه مشغول بعبثه الخفي هذه الأيام !
- أساطير عن جن غرب أوروبا
- غرائب حائل : قصص عن الجن والأماكنم المسكونة
- تجربة علمية لإختبار أسطورة الذئب والجن
- جن وشياطين 1 : الوجود والتجسد والتأثير
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .