إعداد : كمال غزال |
الباكودجي Pukwudgie هو كائن من التراث الشعبي لشعب (وامبانوغ) ويتراوح طوله بين 2 إلى 3 أقدام أي بين (0.61 إلى 0.91 متراً)، و(وامبانوغ) هي قبيلة من قبائل الهنود الحمر التي كانت تستوطن في الأراضي التي تعرف الآن بولاية ماساتشوتس الأمريكية.
ومن خصائص الكائن المذكور هو أنه شبيه بالبشر لكن لديه تضخم في أنفه وأصابعه وأذناه، ويوصف جلده بأنه رمادي وناعم ويشاهد متوهجاً في بعض الأحيان، وفي ثقافة الهنود الحمر يكون لهذا الكائن الصفات والقدرات التالية:
- يمكنه الإختفاء والظهور إرادياً.
- يمكنه التحول إلى هيئة حيوان بروكيوبين يمشي على قدميه (حيوان يشبه القنفذ لكنه أكبر منه ولديه أشواك طويلة وحادة)، هو يشبه بروكيوبين من ظهره الشوكي فقط، لكنه من الأمام يكون بهيئة قزم أو نصف إنسان.
بروكيوبين: حيوان شوكي يشبه القنفذ |
- يمكنه أن يهجم على الناس ويستدرجهم ليلقوا حتفهم.
- قادر على استخدام السحر.
- لديه سهام سامة.
- يمكنه إفتعال النار إرادياً.
- يمكنه التحكم بـ (تاي-باي-واناكا) ويعتقد أنها أرواح السكان الأصليين الذين قتلوهم.
ويعتقد السكان الأصليون أنه من الأفضل أن يترك الباكودجي وشأنه، وعندما ترى إحداهم عليك أن لا تعبث معهم لئلا يجعلوك تدفع الثمن من خلال لعب حيل سيئة عليك أو قد يتبعونك ويسببوا لك المشاكل، ويقال أنهم كانوا مرة مسالمين اتجاه البشر إلا أنهم تحولوا ضدهم بعد ذلك، ومعروف أنهم يختطفون الناس ويدفعونهم من أعلى المنحدرات، ويهاجمون ضحاياهم مزودين بسكاكين قصيرة ورماح، كما أنهم ينثرون الرمال ليعموا ضحاياهم.
أصل الأسطورة
بدأت أساطير الباكودجي مع عملاق اسمه ماوشوب يعتقد شعب (وامبانوغ) أنه صنع (كايب كود) وهو خليج ممتد من ولاية (ماساتشوتس)، كان هذا العملاق محبوباً من الناس، لكن كائنات الباكودجي كانت غيورة من الحب الذي كان الناس يظهرونه نحو العملاق، فقاموا بمساعدة شعب (وامبانوغ) لكن جهودهم كانت دائماً تأتي بنتائج عكسية فقرروا في نهاية المطاف أن يصبوا عليهم العذاب بدلاً من مساعدتهم.
- قادر على استخدام السحر.
- لديه سهام سامة.
- يمكنه إفتعال النار إرادياً.
- يمكنه التحكم بـ (تاي-باي-واناكا) ويعتقد أنها أرواح السكان الأصليين الذين قتلوهم.
ويعتقد السكان الأصليون أنه من الأفضل أن يترك الباكودجي وشأنه، وعندما ترى إحداهم عليك أن لا تعبث معهم لئلا يجعلوك تدفع الثمن من خلال لعب حيل سيئة عليك أو قد يتبعونك ويسببوا لك المشاكل، ويقال أنهم كانوا مرة مسالمين اتجاه البشر إلا أنهم تحولوا ضدهم بعد ذلك، ومعروف أنهم يختطفون الناس ويدفعونهم من أعلى المنحدرات، ويهاجمون ضحاياهم مزودين بسكاكين قصيرة ورماح، كما أنهم ينثرون الرمال ليعموا ضحاياهم.
أصل الأسطورة
بدأت أساطير الباكودجي مع عملاق اسمه ماوشوب يعتقد شعب (وامبانوغ) أنه صنع (كايب كود) وهو خليج ممتد من ولاية (ماساتشوتس)، كان هذا العملاق محبوباً من الناس، لكن كائنات الباكودجي كانت غيورة من الحب الذي كان الناس يظهرونه نحو العملاق، فقاموا بمساعدة شعب (وامبانوغ) لكن جهودهم كانت دائماً تأتي بنتائج عكسية فقرروا في نهاية المطاف أن يصبوا عليهم العذاب بدلاً من مساعدتهم.
العملاق ماوشوب ( تصور فني) |
أصبحوا كائنات مؤذية أثاروا غضب السكان الأصليين إلى أن طلبوا العون من الجدة (سكوانيت) وهي زوجة (ماوشوب)، فجمع (ماوشوب) أكبر عدد من هذه الكائنات يستطيع عليه فهزهم حتى أصابهم الإرتباك وألقى بهم على أطراف منطقة (نيو إنجلاند)، البعض منهم لقي مصرعه، والآخرون استطاعوا الهبوط بسلام واستعادوا عقولهم وشقوا طريقهم إلى (ماساتشوتس).
رضي (ماوشوب) عن ما فعله وأسعد زوجته، وغاب لفترة، لكن كائنات الباكودجي عادت مجدداً ولكن غيرت علاقتها أو استراتيجيتها مع شعب (وامبانوغ) ، فهي لم تعد فقط مصدر إزعاج ولكن بدأت تخطف الأطفال وتحرق القرى وتجبر أفراد (وامبانوغ) على مغادرة قراهم عميقاً باتجاه الغابة ثم تقتلهم.
تدخلت (سكوانيت) مجدداً للمساعدة، لكن (ماوشوب) بصفته كسول جداً أرسل أبناءه الخمسة لإصلاح المشكلة، لكن كائنات الباكودجي أغوتهم واستدرجتهم عميقاً في الغابة وقتلتهم بالسهام السحرية.
وبموجة غضب عارم هاجم (ماوشوب) و(سكوانيت) هذه الكائنات حيثما وجدوهم ودهسوهم، لكن العديد منهم نجا وانتشر في منطقة (نيو إنجلاند) مرة ثانية.
أعادت كائنات (الباكودجي) توحيد صفوفهم واحتالوا على (ماوشوب) بأن جعلوه في الماء ومن ثم رموه بسهامهم، بعض الأساطير تقول أنهم قتلوه، بينما تقول أساطير أخرى أنه أصيب بالإحباط والإكتئاب بعد مقتل أولاده، وبعد ذلك اختفى (ماوشوب) من أساطير شعب (وامبانوغ).
تاريخ المشاهدات
تم الإبلاغ عن عدة مشاهدات مزعومة لكائنات الباكودجي في غابة منطقة (فريتاون) ونهر (فول) الوطنية في ولاية ماساتشوتس الأمريكية التي تضم محمية (واتوبا) التي تعود إلى شعب (وامبانوغ).
وشهدت حافة الغابة عدد من حوادث الإنتحار التي لم تحظى بتفسيرات، والبعض يربط تلك الأحداث بكائنات الباكودجي التي تدفع الناس من أعلى المنحدرات كما تقول الأسطورة، وتعتبر منطقة (ماوندز بارك) في ولاية إنديانا الامريكية بؤرة لنشاط كائنات الباكودجي المزعومة.
ويقوم مهرجان الرجل الكث الشعر Hairy Man Festival الذي يقام في منطقة (راوند روك) على قصة طفل ترعرع كناسك في البرية ، وبعد موته أصبح يسكن طريق الرجل الكث الشعر، حيث أن بعض السكان المحليين يزعمون أن الناسك استحضر قزماً بغرض مساعدته من خلال ممارسة طقوس سكان الشمال القدماء، وهو بإعتقادهم ما زال متواجداً بعد موت الناسك، ويزعمون أنه يتسبب بحوادث وسوء حظ لأولئك الذين يجرأون على المرور في طريق الرجل الكث الشعر ليلاً وباستخدام دراجاتهم الهوائية.
رضي (ماوشوب) عن ما فعله وأسعد زوجته، وغاب لفترة، لكن كائنات الباكودجي عادت مجدداً ولكن غيرت علاقتها أو استراتيجيتها مع شعب (وامبانوغ) ، فهي لم تعد فقط مصدر إزعاج ولكن بدأت تخطف الأطفال وتحرق القرى وتجبر أفراد (وامبانوغ) على مغادرة قراهم عميقاً باتجاه الغابة ثم تقتلهم.
تدخلت (سكوانيت) مجدداً للمساعدة، لكن (ماوشوب) بصفته كسول جداً أرسل أبناءه الخمسة لإصلاح المشكلة، لكن كائنات الباكودجي أغوتهم واستدرجتهم عميقاً في الغابة وقتلتهم بالسهام السحرية.
وبموجة غضب عارم هاجم (ماوشوب) و(سكوانيت) هذه الكائنات حيثما وجدوهم ودهسوهم، لكن العديد منهم نجا وانتشر في منطقة (نيو إنجلاند) مرة ثانية.
أعادت كائنات (الباكودجي) توحيد صفوفهم واحتالوا على (ماوشوب) بأن جعلوه في الماء ومن ثم رموه بسهامهم، بعض الأساطير تقول أنهم قتلوه، بينما تقول أساطير أخرى أنه أصيب بالإحباط والإكتئاب بعد مقتل أولاده، وبعد ذلك اختفى (ماوشوب) من أساطير شعب (وامبانوغ).
تاريخ المشاهدات
تم الإبلاغ عن عدة مشاهدات مزعومة لكائنات الباكودجي في غابة منطقة (فريتاون) ونهر (فول) الوطنية في ولاية ماساتشوتس الأمريكية التي تضم محمية (واتوبا) التي تعود إلى شعب (وامبانوغ).
وشهدت حافة الغابة عدد من حوادث الإنتحار التي لم تحظى بتفسيرات، والبعض يربط تلك الأحداث بكائنات الباكودجي التي تدفع الناس من أعلى المنحدرات كما تقول الأسطورة، وتعتبر منطقة (ماوندز بارك) في ولاية إنديانا الامريكية بؤرة لنشاط كائنات الباكودجي المزعومة.
ويقوم مهرجان الرجل الكث الشعر Hairy Man Festival الذي يقام في منطقة (راوند روك) على قصة طفل ترعرع كناسك في البرية ، وبعد موته أصبح يسكن طريق الرجل الكث الشعر، حيث أن بعض السكان المحليين يزعمون أن الناسك استحضر قزماً بغرض مساعدته من خلال ممارسة طقوس سكان الشمال القدماء، وهو بإعتقادهم ما زال متواجداً بعد موت الناسك، ويزعمون أنه يتسبب بحوادث وسوء حظ لأولئك الذين يجرأون على المرور في طريق الرجل الكث الشعر ليلاً وباستخدام دراجاتهم الهوائية.
إقرأ أيضاً ..
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .