إعداد : نورز حاج خليل و كمال غزال |
رغم وجود عدد هائل للغاية من الكواكب الشبيهة بكوكب الأرض في الكون والتي تحقق نفس ظروف نشأة الحياة على الأرض إذ يقدر عددها بأكثر من 500 مليون كوكب في مجرتنا لوحدها ، فإن مسألة التحقق من إحتكاك البشر بكائنات أخرى قادمة من الفضاء الخارجي ما تزال مثيرة للجدل ولم يؤكدها أي دليل مادي أو محسوس حتى الآن.
وكأي موضوع مثير للجدل يحوي سر مزعوم تجد فيه نظريات المؤامرة أرضاً خصبة لتزدهر حتى لو كان وهماً في الأصل أو تحريف لحقائق لم يكشف عنها بعد بحجة إضرارها بالأمن القومي، و نذكر هنا عدداً من أبرز هذه النظريات والتي ما زال البعض يعتقدون بصحتها، ومجملها يؤكد على وجود أجناس فضائية تؤثر في صنع التاريخ البشري، وبأن هناك دوراً متعمداً من قبل الحكومات المهيمنة على العالم لإخفائها:
1- روزويل Roswell
ربما تكون هذه الحكاية واحدة من أهم قصص المؤامرات التي تتعلق بالكائنات الفضائية، حيث يعتقد الكثيرون أن الحكومة الأميركية تحتفظ ببقايا مركبة فضائية، وعدد من المخلوقات الفضائية التي كانت بداخلها، وأثارت هذه القصة عدداً كبيراً من القصص والأفلام حول السيناريوهات المقترحة لسلسلة الأحداث.
2- المنطقة 51
ربما تكون مجرد منطقة عسكرية عادية، وقد تكون الموقع الأهم لواحدة من أهم لحظات التواصل بين البشر والمخلوقات الفضائية، حيث يعتقد كثيرون أن هذه المنطقة بدأ الجيش الأميركي في استخدامها كحقل تجارب واسع للأبحاث حول المخلوقات الفضائية، كما يعتقد مروجو النظريات أن العلماء يعملون بالفعل بالتعاون مع الكائنات الفضائية.
3- محتلوّ الأجساد
واحدة من أغرب نظريات المؤامرة، حيث يعتقد المقتنعون بها أن قادة العالم، وزعماء الدول الكبرى، مثل "جورج بوش" و"توني بلير"، والملكة "إليزابث" الثانية هم في الحقيقة كائنات فضائية قادرة على تشكيل نفسها في أي هيئة خارجية لتهيمن على العالم ، وهم يستخدمون هذه الطريقة لتحقيق أهدافهم الخاصة. ويغلب على هذه الكائنات أشكال زواحف بهيئة قريبة من البشر Humanoid Reptilian.
- وقد استوحى فيلم الرجال ذو البزات السوداء Men In Black هذه النظرية بقالب فيه شيء من الفكاهة في أجزائه الثلاث من بطولة ويل سميثت وتيمي لي جونز.
4- رواد الفضاء القدامى
بعض الباحثين في التاريخ، يعتقدون أن البشر القدامى الذين عاشوا على الأرض، قد تفاعلوا بطريقة أو بأخرى مع كائنات فضائية، حيث هناك بعض الرسومات المسجّلة على جدران الكهوف، والتي تُظهر العديد من الأشخاص يبدون وكأنهم يرتدون ملابس رواد فضاء، وهؤلاء الباحثون يعتقدون في أن بناة الأهرامات والعديد من الآثار القديمة هم الفضائيون بالفعل، حيث لم تكن هنالك أي إمكانية للبشر وقتها لفعل هذه الأشياء.
- وقد تناولت قناة History هذه النظرية في سلسلة وثائقية حملت اسم الغرباء القدامى Ancient Aliens حيث يستضيف البرنامج باحثين مؤمنين بهذه النظرية حيث يعتقدون بأن المعتقدات الدينية المتصلة بالمعبودين من الآلهة في تاريخ الشعوب والكيانات الخارقة المذكورة كالملائكة والهياكل القديمة المتقدمة على زمانها كلها أتت من تأثير مخلوقات خارجية قدمت إلى الأرض وحتى أن البعض يعتقدون بأن البشر هم نتاج تجارب وراثية كانت المخلوقات الخارجية تجريها ونرى تلك الفكرة في فيلم بروميثيوس Prometheus من إنتاج عام 2012 .
4- رواد الفضاء القدامى
بعض الباحثين في التاريخ، يعتقدون أن البشر القدامى الذين عاشوا على الأرض، قد تفاعلوا بطريقة أو بأخرى مع كائنات فضائية، حيث هناك بعض الرسومات المسجّلة على جدران الكهوف، والتي تُظهر العديد من الأشخاص يبدون وكأنهم يرتدون ملابس رواد فضاء، وهؤلاء الباحثون يعتقدون في أن بناة الأهرامات والعديد من الآثار القديمة هم الفضائيون بالفعل، حيث لم تكن هنالك أي إمكانية للبشر وقتها لفعل هذه الأشياء.
- وقد تناولت قناة History هذه النظرية في سلسلة وثائقية حملت اسم الغرباء القدامى Ancient Aliens حيث يستضيف البرنامج باحثين مؤمنين بهذه النظرية حيث يعتقدون بأن المعتقدات الدينية المتصلة بالمعبودين من الآلهة في تاريخ الشعوب والكيانات الخارقة المذكورة كالملائكة والهياكل القديمة المتقدمة على زمانها كلها أتت من تأثير مخلوقات خارجية قدمت إلى الأرض وحتى أن البعض يعتقدون بأن البشر هم نتاج تجارب وراثية كانت المخلوقات الخارجية تجريها ونرى تلك الفكرة في فيلم بروميثيوس Prometheus من إنتاج عام 2012 .
5- النازيّة الفضائية
يؤمن مؤيدو هذه النظرية بأن العرق الألماني قادم بسبب التزاوج بين البشر وأجناس أخرى فضائية، وأن كل هذا قد حدث منذ ملايين السنوات حين قدم الفضائيون إلى الأرض، وتزاوجوا مع بعض البشر، في نفس المنطقة التي تقع فيها ألمانيا حالياً ولهذا يعتقد المؤمنون بهذه النظرية أن النازيين كانوا يزعمون بأنهم أتوا من جنس أو عرق متفوق هو العرق الآري مع أن المحللين يرون أن لهذا علاقة بالإستغلال السياسي للنظرية الداروينية في تطور الأجناس .
يؤمن مؤيدو هذه النظرية بأن العرق الألماني قادم بسبب التزاوج بين البشر وأجناس أخرى فضائية، وأن كل هذا قد حدث منذ ملايين السنوات حين قدم الفضائيون إلى الأرض، وتزاوجوا مع بعض البشر، في نفس المنطقة التي تقع فيها ألمانيا حالياً ولهذا يعتقد المؤمنون بهذه النظرية أن النازيين كانوا يزعمون بأنهم أتوا من جنس أو عرق متفوق هو العرق الآري مع أن المحللين يرون أن لهذا علاقة بالإستغلال السياسي للنظرية الداروينية في تطور الأجناس .
- ويعتقد البعض أن الألمان أنه خلال حقبة تولي هتلر لحكم ألمانيا اكتشفوا ثقباً في منطقة من القطب الجنوبي أو الشمالي يقود إلى باطن الأرض وفيها مخلوقات غريبة ، إقرأ عن نظرية الأرض المجوفة ، وهناك نظريات أكثر غرابة وهي أن الألمان كانوا يملكون أسرار الأطباق الطائرة المجهولة أو أنهم عثروا على الكأس المقدسة (الكأس التي كانت تحوي دم صلب المسيح بحسب المعتقد المسيحي) ، أو أنهم يعيشون في النصف الغير مرئي من القمر ونجد تأثير هذه الفكرة في فيلم السماء الحديدية Iron Sky من إنتاج عام 2012.
إقرأ أيضاً ...
- إختراق ماكينون لملفات اليوفو المتستر عليها
- أمل متزايد في العثور على حياة أخرى في الكون
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .